الداعية التطواني " الاخ رضوان " ... بين الاشادة و الانتقاد

الداعية التطواني " الاخ رضوان " ... بين الاشادة و الانتقاد

كثيرا ما نسمع عن تألق فنان أو مغني او لاعب لكن هذه المرة جاءت مغايرة للعادة فقد حضي الداعية التطواني المعروف بتطوان " بالاخ رضوان " بشهرة واسعة في المدن الشمالية و خاصة مدينة تطوان ، فقد انتشرت فيديوهات الاخ رضوان بسرعة البرق على مواقع الانترنيت المختلفة و خاصة مواقع التواصل الاجتماعي و أصبح الحدث في مدينة تطوان ، فالكل أصبح يعرف الاخ رضوان و يشاهد فيديوهاته التوعوية و الدينية الناصحة و المرشدة لشباب المقبلين على الزواج و المستفسرين و السائلين عن بعض القضايا التي تخص الدين و الحياة الاجتماعية .

وقد انقسم الكثير من متابعي الاخ رضوان بين الاشادة و الانتقاذ و لنبدأ بالاشادة حيث عبر الكثير من الشباب و رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن اعجابهم بما يقدمه الاخ رضوان من دروس قيمة و غاية في الروعة على حد قولهم ، و التي يقدمها الى متابعيه بأسلوب سلس يصل الى أذهان الكثيرين بكل سهولة ، و أبدى مجموعة من متابعيه ثأثرهم و حبهم لاسلوبه في عرض القضايا الدينية و الاجتماعية بأسلوب رائع و منفتح و قابل للمناقشة و الفهم ، و قد استفاد مجموعة من الشباب من النصائح و الارشادات التي يقدمها الاخ رضوان في الندوات و الخطب و حفلات الزفاف المحترمة .

في مقابل كل هذا عرف الاخ رضوان انتقادات من مجموعة من المتابعين الذين عبرو عن استيائهم من الطريقة التي يلقي بها خطبته أو كلامه ، حيث قال بعص المتابعين أنه يخلط بين الدين و الفكاهة من خلال الامثلة و الاحداث التي يرويها و يسردها على المستمعين و المتلقين و عبر استيائهم من الخلط الحاصل بين الدين و الفكاهة .

وهكذا فعلى الرغم من النصائح القيمة التي يقدمها الى الشباب المحتاجين الى النصيحة و الارشاد ، الا أنه لم يسلم من الانتقاذات التي طالته من قبل بعض المتابعين .