Header Ads

العامل الأيكولوجي




في محذور "نظرية العوامل"، أما إذا كان المنهج جدليا، فإن نظرية العوامل تصبح على العكس أم ا رً
ضرورياً لا غنى عنه لفهم عملية التغير الاجتماعي المعقدة.
من هنا، تتوقف عملية التغير الاجتماعي على تفاعل عوامل عدة، مثل التكنولوجي والاقتصادي
والثقافي والسياسي والأيديولوجي، وليس لعامل واحد ترجيح أو أفضلية على العوامل الأخرى في حد ذاته،
كما أن إيجاد تصنيف موحد لعوامل التغير الاجتماعي في ظل هذا التشعب النظري في علم الاجتماع،
أمر في غاية الصعوبة والتعقيد، فعملية التصنيف هي بحد ذاتها جزء من عملية التنظير، وهي بالتالي
لابد أن تتأثر بالخلفيات الاجتماعية والأيديولوجية للباحث، ويمكن عرض عوامل التغير الاجتماعي
بالتفصيل فيما يلي:
1 العامل الأيكولوجي:
يسمى هذا العامل البيئي أو الجغ ا رفي، ويقصد به مكونات البيئة الطبيعية التي يعيش فيها الإنسان
وتشمل الموقع والتضاريس والتربة والمناخ والمواد الأولية، وبالتالي مستوى المعيشة والرخاء في المجتمع
بما تضمه الأرض من ثروات، فاقتصادات الدولة التي تغلب عليها الطبيعة الصح ا روية والأ ا رضي البور أو
المحلية تختلف عن تلك ال ا زخرة بالبترول أو مناجم الفحم أو الحديد أو الذهب... إلخ. وهذه الممي ا زت
تنعكس على الظروف السياسية وحياة المجتمع.

ليست هناك تعليقات